تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
إستضاف أتيلية القاهرة ندوة لمناقشة رواية ( على لهيب شمعة) للكاتبة الروائية مرفت البربري والتي حصلت من خلالها على جائزة إحسان عبد القدوس لعام 2018.

أدار الندوة الفنان الكبير الدكتور أحمد الجنايني والذى بدء بتقديم رأيه في الرواية وأن المؤلفة تحدثت عن لبنان والتشرذم إلي حل بأهلها في الماضي اثناء الحرب اللبنانية، كما أشاد الجنايني بما قدمته الكاتبة في روايتها وأسلوبها الأكاديمي في سرد المعلومات الجغرافية والتاريخية بلبنان .
كذلك أوضح الناقد الأدبي الدكتور شريف الجيار في كلمته أن الرواية تصنف معلوماتية وثائقية وهذا أسلوب تنحو الروايات العالمية له الآن في الكتابة كما أعرب عن أعجابه بأسلوب الكاتبة الشاعري في وصف أبطال وأحداث الرواية .
وأضاف الجيار أن الرواية كتبت بإطارين إطار إجتماعي وإطار سياسي ولذلك تصنف الرواية سياسية بإمتياز، خاصة وان المؤلفة أشارت للحبيبة في الرواية بأنها هي الوطن لبنان وزوجها ليس رجل عادي بل هو حكامها ، وفارسها الذي ترنو اليه في الرواية هو مخلصها ومخلص فلسطين .
كما أشاد الجيار بتحري دقة الوصف الذي اعتمدته الكاتبة لمعالم لبنان البلد الجميل الذي تنقلت حبيبة بطلة الرواية بين جنباته بحثا عن الأمان من الحرب.
وفى كلمته قال الناقد والمؤرخ الدكتور طارق منصور إن الرواية تعد وجبة دسمة لها ثقلها في كم المعلومات التي قدمتها وكأنها من أبناء لبنان عاشت هناك منذ زمن طويل بتلك الأماكن التى وصفت فيها كافة معلمها حتى أن القارئ كأنه يشاهدها بالعين وهو يتصحف جنبات الرواية.
وأشار إلى أن المؤلفة نجحت في دمج كافة الأحداث السياسية وقصة الحب معا لتقدم رواية لها قيمتها للمكتبة العربية لتعتبر مصدرا قد ينصح به من أرادا الكتابة عن الحرب اللبنانية ولكن بعد التحقق من المصادر الموثقة عن تلك الفترة الزمنية
كذلك تحدث الكاتب الدكتور محمد الطعان حديث ذو شجون عن تفكيك لبنان المتعمد وكيف وصل الحال في فلسطين المحتلة وفند أكاذيب اليهود بانهم العرق الصافي الوحيد في العالم وأوضح كيف اكتشف العلم الحديث انه ليس هناك لليهود جينات وراثية تقول انهم لم يختلطوا بشعب أخر وأنهم جنس صافي.
كما تحدث الشاعر ياسر عبد الرحمن عن شخصية حبيبة بطلة الرواية والتي تجمع بين القوة والحكمة من ناحية وبين رقة القلب وجمال الروح وحبها للفن مما جعلها تحب الحياه وتنقل موهبتها الفنية الي أبنائها وقد أجادت المؤلفة في السرد بلغة رومانسية حيث إنك تراها تحلّق بالروح إلى أبعد مسافات بعد أن سطعت شمس الحب الأول في حياة البطلة بعد مرور سنوات عديدة كما أحتوت الرواية على صفحات هامة من التاريخ اللبناني والحروب المتتابعة التى أدت إلى التهجير المتكرر ولخصت الكاتبة الازمات التى مر بها الشعب اللبناني والفلسطيني المقيم بلبنان منذ عام ١٩٤٨ وحتى التاريخ المعاصر كما تحدثت عن الـ ١٦ مخيم الفلسطيني والتي تم إبادة بعضها في الماضي.
وأضاف ياسر عبد الرحمن أن الرواية قدمت حكاية انسانية رفيعة المستوى ممزوج معها تفاصيل تاريخية مرورا بثورات الربيع العربى وذلك من خلال استخدام الفلاش باك لتنجح المؤلفة في سرد كافة الأحداث بأسلوب شيق ورشيق.
شارك في الندوة الفنان أمين الصيرفي مدير صالون الأوبرا الثقافي والكاتبة القاصة إيمان عنان والكاتب حسن عبدالمقصود
والروائي احمد جلبي والكاتب على فودة والقاص سعيد زكي و الفنانة صفاء رفعت.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية